الاستكشاف البطني

 ما هو الاستكشاف البطني؟

هو عمليّة جراحيّة يتم إجراؤها بهدف جمع المعلومات التي لا تتوفّر من خلال طرق التشخيص السريريّة المعتادة. ويُستخدم الاستكشاف البطني لرؤية وفحص تجويف البطن والأعضاء الداخلية.

ما الغرض من القيام بهذا الإجراء؟

إذا تعرض المريض لإصابة كليلة أو نافذة، ويشتبه في تعرّضه لإصابات تهدّد الحياة.

إذا كان الأطبّاء بحاجة للبحث عن سبب موحّد للعلامات والأعراض المتعدّدة للأمراض.

إذا كان المريض يعاني من ألم حاد أو غير مبرّر في البطن.

إذا كان الأطبّاء بحاجة إلى تحديد مرحلة الورم المرضى الذين يعانون من ورم خبيث.

إذا كان هناك أدلّة قويّة على النزيف الداخلي.

إذا لم تقدّم اختبارات التصوير مثل الأشعّة المقطعيّة والأشعّة السينيّة تشخيصاً دقيقاً للبطن.

وتشمل الحالات الأخرى التي يمكن التحقيق فيها أو اكتشافها أثناء الإجراء ما يلي:

ثقب الأمعاء

الحمل خارج الرحم

التهاب الزائدة الدوديّة

خراج موضعي في تجويف البطن

سرطان أعضاء البطن

الأجسام الغريبة مثل الرصاصة في حالة ضحايا الطلقات النارية

التهاب البنكرياس

أشرطة من النسيج الندبي والتي تتشكّل بعد الصدمة أو الجراحة (الالتصاقات)

التهاب الغشاء البطني (التهاب الصفاق)

التهاب الزوائد الحويصليّة، التي تتواجد في جدران الأمعاء

أين يتم تنفيذ الإجراء ومن يقوم به؟

عادةً ما يتم إجراء الاستكشاف البطني في غرفة العمليّات في المستشفى بواسطة جرّاح عام أو متخصّص. إلا أنه يمكن كذلك القيام بهذا الإجراء بواسطة طبيب الطوارئ في حالة وجود إصابة في البطن.

ما هي الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب؟

لماذا يُوصى بالقيام بهذا الإجراء؟

ما هي الاختبارات التي سيتم عملها لتحديد ما إذا كانت هذه الجراحة ضرورية؟

ھل ھناك إجراءات إضافّیة متوقّعة؟

أين سيتم عمل الشق الجراحي؟

ما هو نوع الشق الجراحي الذي سيستخدم؟

كيف يتم إجراء الاستكشاف البطني؟

تتم الجراحة باستخدام التخدير الكلي، مما يعني أن المريض يكون نائماً ولا يشعر بأي ألم.

بمجرّد أن يكون المريض تحت تأثير التخدير، سيقوم الجرّاح بعمل شق جراحي في البطن ومن ثم فحص أعضاء البطن. وسيتم تحديد موقع وحجم الشق وفقاً لدواعي طبيّة محدّدة. وخلال الإجراء، يمكن أخذ خزعة.

قد يؤدّي الاستكشاف إلى إجراءات جراحيّة أخرى على الفور مثل: استئصال الكبد، استئصال الطحال، إصلاح الشريان الأبهر، إصلاح الوريد الأجوف، إصلاح الشرايين أو الأوردة الحرقفيّة، نافذة التامور، إصلاح الأمعاء، بضع الأمعاء، استئصال الأمعاء الدقيقة، استئصال جزء من البنكرياس، استئصال النصف الأيمن للقولون، استئصال النصف الأيسر للقولون، تحويل مجرى المعدة، استبعاد فتحة المعدة، واستئصال الكلية.

بعد الاستكشاف البطني، فإن استقرار المريض يحدّد ما إذا كان سيتم إغلاق البطن في تماماً أو مؤقتاً مع كيس محلول ملح، وضمّادة مفرّغة أو مشبك الفوط. يوفّر الإغلاق المؤقت فرصة للمزيد من الإنعاش غير الجراحي قبل الإغلاق النهائي.

رعاية ما بعد الجراحة

يبقى المريض في غرفة الاستشفاء في المستشفى لعدّة ساعات من أجل مراقبة دقيقة بعد الجراحة. بعد يوم أو يومين من الجراحة، قد يُسمح للمريض بالعودة إلى المنزل إذا لم تكن هناك إجراءات إضافيّة يجب القيام بها ولم تكن هناك مضاعفات. 

الآثار الجانبيّة والمضاعفات

ينطوي الإجراء الموضّح أعلاه، على العديد من المخاطر بسبب التخدير مثل مشاكل في التنفس، والغثيان، والتهاب الحلق، والتقيؤ، والصداع، والإرهاق، ووجع العضلات وردود الفعل الشديدة للدواء. وتشمل المخاطر الناجمة عن الجراحة الفتق الجراحي، والنزيف، والأضرار التي الأعضاء المجاورة والعدوى.